الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وزير التعليم العالي.. نبدأ مرحلة جديدة تنبض بألوان الحرية... والرقمنة عنوان عملنا القادم
الأثنين, 14 تموز, 2025

 

 
وزير التعليم العالي.. نبدأ مرحلة جديدة تنبض بألوان الحرية... والرقمنة عنوان عملنا القادم
 
 
"أبارك لكم إطلاق الهوية البصرية، وبداية مرحلة جديدة تنبض بألوان الحرية. نعمل على تأسيس بيئة تعليمية وصحية متطورة، يكون الإنسان فيها هو الأساس، والرقمنة والشفافية عنوان المرحلة القادمة". 
 
بهذه الكلمات افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي زيارته إلى الهيئة العامة لمشفى الأطفال، مؤكداً التزام الوزارة برؤية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية في المشافي الجامعية، وتعزيز التكامل بين الجامعات والمراكز الطبية.
 
الوزير قام بجولة شملت أقسام الحواضن، وحدة الكلية الاصطناعية، العناية المشددة، وقاعات التدريب السريري، حيث استمع إلى عدد من المرضى وذويهم، واطلع على واقع الخدمات المقدمة من الكادر الطبي والتمريضي، ووجه بتأمين الاحتياجات الأساسية وتذليل العقبات التي تؤثر على جودة الرعاية.
 
كما التقى الوزير العاملين في المشفى من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين، وأكد خلال اللقاء أن الوزارة تولي أهمية كبرى للكوادر البشرية، وتسعى إلى خلق بيئة عمل صحية ومحفزة، بإعتبارهم المحرك الأساسي لأي عملية تطوير في المؤسسات الصحية الجامعية.
 
رافق الوزير في زيارته الدكتورة عبير قدسي معاون الوزير للشؤون الإدارية  ومديرة مشفى الأطفال الدكتورة ديانا الأسمر، وعميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق ورئيس مجلس إدارة المشفى  الدكتور صبحي البحري، حيث قدمت إدارة المشفى عرضاً مفصلاً حول واقع العمل والاحتياجات الحالية، وتحدثت عن جهود تحسين مستوى الخدمة الطبية المقدمة للأطفال.
 
كما شارك الوزير في اجتماع مجلس إدارة المشفى، وتم خلاله مناقشة عدة قضايا محورية، أبرزها إلغاء الخاص في قسم أمراض الدم، وتطوير أقسام التخصصات الدقيقة، إلى جانب طرح تحديات المفاضلات والقبول الجامعي، وأهمية تعزيز البنية التحتية وضمان استدامة خدمات الصيانة والتجهيزات الطبية.
 
وأكد الدكتور الحلبي خلال الاجتماع أن الوزارة تعمل على إطلاق مفاضلة رقمية خالية من الأخطاء، وتطوير خريطة تعليمية تفاعلية تأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الفعلية للتنمية البشرية وتوزيع الجامعات بشكل متوازن. كما أشار إلى أن استقطاب الكفاءات وتشجيع عودة الموفدين سيكون من أولويات المرحلة المقبلة، بالتوازي مع العمل على إحداث كلية متخصصة في الذكاء الاصطناعي، ودعم الأبحاث العلمية التي تواكب التطور الرقمي العالمي. وشدد على ضرورة تعزيز استقلالية الجامعات والحرية الأكاديمية، والتعاون مع مؤسسات تقييم دولية لضمان جودة التعليم.
 
وقد تم خلال اللقاء استعراض خطة الوزارة لتطوير المخابر في الجامعات، وإنشاء وحدة للنشر الخارجي تعزز حضور البحث العلمي السوري في المحافل الدولية، إلى جانب دعم التعليم التقاني ليواكب متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
 
وفي ختام الزيارة، شدد الوزير على أن الارتقاء بالمشفى الجامعي هو مسؤولية جماعية تبدأ من الاستماع إلى الناس، وتنتهي بوضع حلول واقعية قابلة للتنفيذ، بما يخدم المجتمع والقطاعين الصحي والتعليمي معاًويحقق التكامل المطلوب بين الجامعة والمشفى والبيئة المحيطة.
 
 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور