بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي خلال لقائه مستشارة وزير الخارجية والمغتربين لشؤون التعاون الدولي الدكتورة ربى محيسن سُبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين، بما يسهم في دعم وتطوير قطاع التعليم العالي .
اللقاء تناول آليات تنسيق الجهود لتحقيق تعاون فعّال واستثمار أمثل للعلاقات الدولية والفرص المتاحة بما ينسجم مع أولويات الوزارة في دعم الجامعات العامة، وتحديث المناهج، وتحسين جودة العملية التعليمية.
وأكد الوزير الحلبي أن الوزارة بحاجة إلى ترسيخ العلاقة مع التعاون الدولي، مشيراً إلى أن رؤية الوزارة للتنمية الشاملة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها، كتهالك البنية التحتية، وتقادم التجهيزات والمخابر، وهجرة الكفاءات العلمية، والعزلة الأكاديمية التي عاشها قطاع التعليم العالي خلال السنوات الماضية.
وأوضح الوزير أهمية رفع مستوى الجامعات الخاصة، وتمكينها من التنافس على أساس المخرجات الأكاديمية، لتحسين صورة التعليم العالي محلياً ودولياً.
ونوه الدكتور الحلبي على ضرورة أن تضع وزارة الخارجية رؤية واضحة لتحديد الدول التي يمكن التعاون معها، بالإضافة إلى فتح آفاق الشراكة مع المنظمات الأهلية، وبحث إمكانية إحداث مكتب للتعاون الدولي، بما يساهم في توضيح وتنسيق القرارات السيادية المتعلقة بالتعليم العالي.
من جانبها أكدت الدكتورة ربى محيسن استعداد وزارة الخارجية لدعم جهود وزارة التعليم العالي، مشيدة بأهمية إنشاء إدارة تشاركية بين الوزارتين لتحديد الاحتياجات الفعلية للتعليم العالي وتنسيق الأولويات الوطنية على هذا الصعيد.
حضر اللقاء معاونا وزير التعليم العالي للشؤون الإدارية ، وللشؤون العلمية والبحث العلمي ومديرا العلاقات الثقافية ،والتخطيط والتعاون الدولي في الوزارة |