أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي أن المشافي الجامعية في دمشق بحالة جاهزية كاملة لاستقبال الحالات الإسعافية والطارئة والهجمات الحادة للأمراض المزمنةخلال عطلة عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى حشد الطواقم الطبية والتمريضية وضمان توفر المستلزمات والأدوية الأساسية لتقديم الخدمات على مدار الساعة.
وقال الوزير الحلبي "نعمل على تعزيز منظومة الاستجابة الطبية خلال الأعياد والعطل الرسمية، وقد تم التأكد من الجاهزية الإسعافية والطبية لكافة المشافي الجامعية. كما نسعى لإلغاء الاستجرار المركزي للأدوية، لتتمكن كل مؤسسة صحية من تغطية أولوياتها الإسعافية بشكل مباشر دون تأخير."
وأضاف الوزير أن الوزارة تمضي قدماً في إجراءات التحول الرقمي حيث سيتم قريباً إطلاق تطبيق إلكتروني يتيح للمواطنين معرفة المناوبين والحالات الإسعافية الشاغرة في المشافي الحكومية والجامعية، ما يعزز كفاءة التنسيق والسرعة في تقديم الخدمة.
وشملت الجولة التفقدية مشافي: المواساة، الأطفال، التوليد وأمراض النساء، والمشفى الوطني، حيث اطلع الوزير على واقع العمل في الأقسام الإسعافية والحرجة، واستمع إلى آراء الكوادر الطبية والإدارية والمراجعين حول نوعية الخدمات المقدمة خلال عطلة العيد.
وأشار الوزير إلى أهمية الغرفة المركزية الإلكترونية المشتركة بين وزارتي التعليم العالي والصحة، والتي تسهم في تنظيم الموارد الطبية والتجهيزات، والاستفادة المثلى من المساعدات الدولية، لا سيما تلك المقدّمة من أطباء سوريين مغتربين في أوروبا وأمريكا.
وفي سياق دعم الكوادر الطبية والتعليمية، أعلن الوزير عن قرار إعفاء الموفدين الراغبين بالعودة إلى الوطن من الالتزامات المالية، مؤكداً أن هذا الإجراء يهدف إلى استقطاب الخبرات الوطنية للمساهمة في تطوير التعليم العالي والقطاع الصحي.
كما ثمن الوزير المبادرات التطوعية مثل "مبادرة شفاء" التي وفرت أكثر من 700 عملية جراحية كبرى مجاناً بدعم من أطباء مغتربين، وجهات داعمة خارجية، مؤكداً أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون الدولي وتوسيع اتفاقيات تبادل الخبرات والورشات التخصصية، خاصة في مجالات التحول الرقمي والتجهيزات الطبية.
رافق الوزير في جولته المعاون للشؤون الإدارية بالوزارة ورئيس جامعة دمشق والدكتور عميد كلية الطب البشري ومديرة المشافي الجامعية بالوزارة |