بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي مع وكيل عام وزارة الخارجية الباكستانية لشؤون الشرق الأوسط السيد شهريار أكبر خان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والاقتصاد المعرفي.

 

وأكد الوزير الحلبي في أن العلاقات بين سوريا وباكستان قديمة وراسخة، مشيراً إلى أن ما يجمع البلدين من روابط ثقافية ودينية واجتماعية يشكل أرضية خصبة للتعاون المستقبلي، خصوصاً في مجال التعليم العالي

وأضاف: نحن في وزارة التعليم العالي نضع مصلحة الطالب في صلب كل قراراتنا، ونتجه حالياً للاستثمار في التعليم العالي من خلال الاقتصاد المعرفي.

 

وكشف الوزير عن تشكيل لجنة لإعادة تفعيل مركز تقانة المعلومات الذي أنشئ عام 2002 بدعم من باكستان،  وقد شدد على السعي  لإعادة هذا المركز للعمل  لما له من دور في خدمة البحث العلمي وتعزيز المعرفة الرقمية.

 

وأشار الحلبي إلى أن الوزارة تعمل على تطوير المناهج والاهتمام بالبحث العلمي الموجه نحو خدمة المجتمع وسد الثغرات، مؤكداً أهمية التعاون في مجال التبادل الطلابي والمنح، بما ينعكس إيجابا على جودة التعليم العالي في سوريا.

 

بدوره نقل السيد شهريار أكبر خان تهاني الحكومة الباكستانية لسوريا بمناسبة التحرير، مؤكداً على دعم بلاده الكامل للشعب السوري وللحكومة السورية في مساعيها نحو الاستقرار والتنمية. ونوه بأهمية  سوريا كدولة شقيقة والوقوف معها في كافة الميادين، وخصوصاً في مجال التعليم.

 

وأوضح السيد شهريار أن بلاده تمتلك موارد بشرية متميزة، لا سيما في مجال تقنيات المعلومات وهي مستعدة لوضع خبراتها في خدمة المشاريع السورية معرباً عن استعداد باكستان لإعادة تفعيل اتفاقيات التعاون السابقة والعمل على الإعلان عن منح دراسية جديدة قريباً.

 

وأكد السيد شهريار بأن الجمهورية الباكستانية على ثقة أن سوريا ستنهض من جديد بمساعدة الدول الشقيقة،وفي مقدمتها باكستان،  وبرفع العقوبات ستشهد البلاد وخصوصاً قطاع التعليم العالي قفزة نوعية ومميزة.

 

حضر الاجتماع معاونو الوزير ومدير العلاقات الثقافيه بالوزارة