بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي مع رئيس هيئة التخطيط والإحصاء الدكتور أنس سليم سبل تعزيز التعاون المشترك بين الوزارة والهيئة، من خلال تشكيل لجنة فنية مشتركة تُعنى بتطوير العمل الإحصائي والتخطيطي وتفعيل العلاقة التكاملية بين الجانبين بما يضمن الاستفادة من الخبرات والأفكار التي تطرحها الهيئة.
وأكد الدكتور الحلبي أهمية فصل ملف التعاون الدولي عن ملف التخطيط داخل الوزارة بما يضمن تركيز الجهود ورفع كفاءة الأداء في كلا المجالين. وشدد على أن أي تطوير لمفاصل العمل في الوزارة يجب أن يستند إلى قاعدة بيانات دقيقة وموثوقة، مما يتطلب تنظيم العلاقة الفنية مع هيئة التخطيط وتأطيرها بشكل واضح وعلني.
كما طرح الوزير اقتراح إقامة ورشة عمل موسعة، تُسهم في تحديد نظام العمل وتوصيف المسارات المهنية للنهوض بمنظومة التعليم العالي، مؤكداً أن العلاقة مع هيئة التخطيط والإحصاء تقوم على أسس الشراكة الاستراتيجية.
من جانبه وصف الدكتور أنس سليم هذه اللقاءات بأنها "انطلاقة جديدة" على درجة عالية من الأهمية، تهدف إلى منح المديريات في الوزارات الصلاحيات اللازمة لأداء مهامها، مشيراً إلى ضرورة إحداث أجسام فنية جديدة ضمن كل وزارة، وإعادة هيكلة الكوادر الإدارية بما يتناسب مع طبيعة العمل الفني واحتياجات المديريات.
كما شدد الدكتور سليم على أن نقطة الانطلاق تبدأ بتنظيم المنظومة الإدارية وترتيب الأجسام داخل الجهات العامة، مؤكداً أن هيئة التخطيط شريك حقيقي للوزارات في رسم السياسات الوطنية، وأن معايير الجودة المعتمدة يجب أن تنسجم مع متطلبات سوق العمل لتحقيق التنمية المستدامة.
حضر الاجتماع معاون رئيس الهيئة وعدد من المستشارين بالهيئة ومعاونو الوزير ومدير التخطيط والتعاون الدولي ومدير العلاقات الثقافية بالوزارة. | 
