برعاية د.بسام حسن وزير التعليم العالي والبحث العلمي
أطلقت الهيئة العامة للتقانة الحيوية اليوم مؤتمرها الأول حول التقانات الحيوية في النباتات الطبية،
تحت عنوان /آفاق واعدة ونهج مستجد في التنمية المستدامة والاقتصاد المعرفي/ وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
و يناقش المشاركون في المؤتمر على مدى يومين عدة محاور تشمل تطبيقات التقانات الحيوية في النباتات الطبية والدراسات الجزيئية وتطبيقات النانو والكيمياء النباتية و العقاقير .
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام حسن في كلمة له خلال الافتتاح ضرورة إيجاد السبل لمواجهة التحديات والمشاكل التي تواجه آفاق الاستثمار الأمثل للنباتات الطبية ودعم عملية التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن هذه التحديات تشمل عامل الوقت وزيادة الإنتاجية على المستوى الصناعي ، وتأمين المادة الدوائية الفعالة على مدار العام ، والاستفادة من النباتات غير المتوطنة في البيئة السورية .
ولفت الوزير حسن إلى أن المؤتمرات العلمية فرصة لتبادل الأفكار والاطلاع على آخر المستجدات البحثية سواء بشكل مباشر من الأوراق العلمية المقدمة ، أو مما يدور في أروقة المؤتمر وعلى هامشه من نقاش عليها وحوار علمي قد يفضي لشراكات بحثية الجديدة أو اتفاقات عملية تطبيقية واستثمارية منشودة .
وفي كلمة له أوضح الدكتور نزار عيسى مدير عام الهيئة أن التقانات الحيوية تمثل حجر الزاوية في مستقبلنا العلمي ، حيث تتيح أدوات وتقنيات جديدة لمعالجة هذه التحديات بشكل مبتكر ومستدام ، وتفتح آفاقا واسعة للتنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية ، فهي تساهم في التنوع البيولوجي عبر زراعة النباتات الطبية النادرة بطرائق التقانات الحيوية المتنوعة وفي مجال الاقتصاد المعرفي .
وتحدث رئيس قسم التقانات الحيوية للنباتات الطبية في الهيئة العامة للتقانة الحيوية الدكتور يوسف العموري عن ضرورة الاستغلال الأمثل للنباتات الطبية بالاعتماد على التقانات الحيوية بما يضمن استدامتها لإنتاج المواد الفعالة والتوجه نحو التصنيع والتصدير لهذه المواد ذات المنشأ النباتي والذي يستدعي التخطيط العلمي والتكنولوجي المتكامل والربط بين الجهات والخبرات المختصة بإنتاج الأدوية الطبية للحصول على منتجات ذات قيمة دوائية عالية تدخل في سياسة الأمن الدوائي المحلي.
ورافق المؤتمر معرض ملصقات علمية حول محاور المؤتمر .
|