تحت رعاية د.بسام حسن وزير التعليم العالي والبحث العلمي افتتحت كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة دمشق اليوم معرضها السابع لمشروعات تخرج وأبحاث الطلاب المتميزة لعام 2024، الذي تقيمه بالتعاون مع وزارات وجهات علمية وشركات وفعاليات اقتصادية بعنوان “الإبداع والابتكار أساس التنمية”.
المعرض الذي يستمر حتى الـ 17 من الشهر الجاري يتضمن 230 مشروعاً، وتشارك فيه جامعات حكومية وخاصة بهدف إظهار مهارات الطلبة، وإتاحة الفرصة لأصحابها للالتقاء مع الجهات المعنية الراغبة بتبني مشروعاتهم المتميزة، لتصبح واقعاً تطبيقياً يخدم المجتمع.
د.بسام حسن وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد في تصريح للصحفيين أن المعرض فرصة هامة لتسليط الضوء على إبداع الطلاب، ومواكبة أحدث التطورات التكنولوجية، مشيراً إلى أهمية المشاريع المقدمة وهذا دليل على مستوى الاعداد والمعرفة والمهارات التي اكتسبها الطلاب في سنواتهم الخمسة في الجامعة, لافتاً إلى أن هناك تحكم وهضم للمعلومات واستيعاب للأفكار الموجودة وتحويلها لمقدمة أن تصبح انتاج علمي في المستقبل, مقدماً الشكر لكل الجامعات وبالأخص جامعة دمشق التي تحتضن المعرض.
وأكد د.حسن أن المعرض هو فرصة لقطاع الاعمال والصناعة واحتضان المشاريع التي يمكن ان تشكل تطوير وزيادة إنتاجية في المستقبل، موضحاً أن الوزارة هي داعمة وحاضنة لجميع النشاطات والمعارض وهذا جزء من مهامها كونها تعكس مخرجات العملية التعليمية والبحثية .
بدوره رئيس جامعة دمشق د.أسامة الجبان أوضح أن المعرض يتيح للطلاب الفرصة لتحويل مشاريعهم الابتكارية إلى مشاريع حقيقية رائدة في خدمة المجتمع، مما يسهم في تطوير مهاراتهم العملية وتعزيز ارتباطهم بالاحتياجات الفعلية لسوق العمل، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تسهم في تعزيز التفاعل بين الجامعة والمجتمع، وتدعم تطوير الأفكار الخلاقة والابتكارات التي يمكن أن تخدم التنمية المستدامة .
أما عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية الدكتور مصطفى الحزوري فبين أن المعرض في دورته السابعة يضم 230 مشروعاً، ويسلط الضوء على المشاريع والأبحاث العلمية والأكاديمية المميزة لطلاب سنوات التخرج في الجامعات الحكومية والخاصة، مشيراً أن الكلية تسعى في كل عام إلى جمع مشاريع التخرج في مكان واحد، بهدف إطلاع أصحاب العمل والشركات على ما ينتجه الطلاب،
كما أعرب الحزوري عن أمله في أن تسهم المشاريع المعروضة في دفع عجلة التطور الصناعي والتكنولوجي، وأن تعكس كفاءة الطلاب وقدرتهم على مواجهة التحديات.
| 
