وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي من مشفى جراحة القلب الجامعي ..دعم الكوادر والتجهيزات أولوية.. والعمل على تطوير المنظومة الصحية والتعليمية بالتوازي

 

 

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي خلال زيارته لمشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق، أن الوزارة تضع في أولوياتها دعم الكوادر البشرية والتجهيزات الطبية، وتطوير واقع المشافي الجامعية بما يواكب تطلعات المرحلة القادمة ويخدم المواطن أولًا والعملية التعليمية والصحية بشكل متوازن.

 

وقال الدكتور الحلبي في كلمته أمام مجلس إدارة المشفى:

 

"نحن نعيش اليوم مرحلة مفصلية تتطلب منا جميعاً تجاوز التحديات بروح العمل الجماعي والانفتاح، وقد آن الأوان لمعالجة المشكلات المتراكمة، وتقديم حلول عملية تضمن جودة الخدمات الطبية والتعليمية على حد سواء."

 

كما شدد على أهمية تطوير البحث العلمي وتعزيز التدريب العملي، وربط التعليم الجامعي بإحتياجات الواقع، مؤكداً أن الوزارة تعمل على إعادة الهيكلة التشريعية والتنظيمية للمؤسسات التعليمية لتواكب تطورات المرحلة الراهنة.

 

وقد تضمنت كلمة الوزير مجموعة من الأولويات التي تطرحها الوزارة للمرحلة القادمة، منها:

دعم الجامعات في مناطق الشمال، تحسين جودة التعليم وربط مخرجاته بسوق العمل وتطوير العملية التعليمية لتتوافق مع احتياجات الواقع.

 

 والعمل على إنشاء كلية للذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة ، وتعزيز البحث العلمي (RND)،ومراجعة الفحص الوطني والسنة التحضيرية.

وشدد على أهمية تطوير القطاع الصحي الجامعي ومكافحة الفساد.

 

وكان الوزير قد حضر جانباً من اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة لمشفى جراحة القلب الجامعي، برئاسة الأستاذ الدكتور صبحي البحري عميد كلية الطب بجامعة دمشق، وبمشاركة أعضاء المجلس.

 

وثمن  الدكتور البحري اهتمام السيد الوزير بواقع المشافي الجامعية وحرصه على المتابعة الميدانية. وقد استعرض المجتمعون أبرز التحديات، ومنها طلبات التعاقد مع الأطباء، ونقل بعض العاملين، ودراسة الموازنة العامة، وقضايا التقييم.

 

واختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة تفعيل دور المشافي الجامعية كمراكز علاجية وأكاديمية، وتكامل دورها مع وزارة التعليم العالي، في ضوء رؤية وطنية شاملة لبناء سوريا الجديدة.