برعاية د.بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي
أقامت الهيئة العليا للبحث العلمي اليوم ورشة عمل للإضاءة على عمل دوائر البحث والتطوير لدى وزارات ومؤسسات الدولة وذلك على مدرج مكتبة الأسد بدمشق.
وناقش المشاركون آليات وأدوات استثمار المعرفة ودور هيئة التخطيط والتعاون الدولي في هذا الجانب، وكيف يمكن الاستفادة من دوائر البحث الموجودة في الوزارات، وتطوير عملها بشكل تشاركي يخدم جميع القطاعات بشكل تطبيقي.
د.بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد في كلمته على أهمية الورشة التي تسلط الضوء على مهام دوائر البحث والتطوير التي أحدثت مؤخراً ضمن مديرات التخطيط والتعاون الدولي في عدد من وزارات الدولة ودورها في تحقيق الغاية المرجوة من إحداثها , مشيراً إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدأت منذ سنوات تنفيذاً للخطة الوطنية لتمكين البحث العلمي في الجمهورية العربية السورية, والتي أقرتها رئاسة مجلس الوزراء عام 2019بمتابعة إحداث هذه الدوائر بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية وهيئة التخطيط والتعاون الدولي والهيئة العليا للبحث العلمي بناء على توصية اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء .
ولفت د.ابراهيم إلى أن إحداث هذه الدوائر يمثل خطوة في استكمال المسار الصحيح لربط البحث العلمي بحاجات القطاعات الإنتاجية والخدمية في وزارات الدولة, هذا المسار بدأ منذ سنوات حيث تقوم الهيئة العليا بالتنسيق مع عدد من وزارات الدولة لدعم بحوث تستجيب لبعض القضايا المطروحة من قبل تلك الوزارات في قطاعات عديدة كالصناعة والزراعة والبيئة وغيرها .
بدوره رئيس الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور مجد الجمالي تحدث عن أهمية الدوائر البحثية التي أحدثت في عدد من الوزارات لتأسيس علاقات مولدة للمعرفة بين الجامعات والهيئات البحثية وبين الجهات التي تمثل العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية، لافتاً إلى أن العلاقة لم تبدأ اليوم بين الجهتين المولدة للمعرفة والمستثمرة لها، إنما تسعى الهيئة العليا إلى تمتين هذه العلاقة، مشيراً إلى أن الوزارات هي شريكة في تنفيذ الأبحاث، بمعنى أن هذه الدوائر تعطينا ما هي متطلبات التنمية لتطوير المنتجات والخدمات في أي وزارة، سواء أكانت إنتاجية أم خدمية لتعكسها الهيئة إلى الجهات العلمية البحثية .
وشارك في الورشة عدد من الباحثين بأوراق عمل من خلال تجربتهم مع وزارات الدولة المختلفة في إنجاز أبحاثهم العلمية.
|