2 تموز, 2024

اختتام فعاليات مسابقة الأيام العلمية والثقافية المفتوحة
الجمعة, 17 نيسان, 2015

سانا 

 

اختتم المركز الرقمي الفرانكوفوني بجامعة دمشق اليوم فعاليات مسابقة “الأيام العلمية والثقافية المفتوحة” التي يطلقها في آذار من كل عام وذلك بمشاركة طلاب من قسم اللغة الفرنسية وبعض كليات ومعاهد الجامعة.

وأكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني خلال الاختتام أن المركز الرقمي الفرانكوفوني “نقطة مضيئة” في جامعة دمشق كمركز بحثي علمي يسهم في تقديم الخدمات للباحثين والطلاب دعما لإمكانياتهم ورفع مستواهم العلمي.

وأشار الوزير المارديني إلى أن ما يميز المركز منذ إحداثه سعيه الدائم الى إبراز اللمحة الفنية الجميلة المرتبطة بالمهارات اللغوية وخاصة الفرنسية بمشاركة كوادر متفانية في العمل وطلاب متفاعلين مع القضايا العلمية والفنية مبديا “استعداد الوزارة لتقديم كل الدعم للمركز بهدف تطويره وتحسين عمله”.

 بدوره اعتبر رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد حسان الكردي أن الفعالية تحمل بعدا ثقافيا يسهم في صقل مواهب الطلاب وتمكينهم من التعرف على ميولهم الإبداعية بما يعزز ارتباطهم مع بيئتهم كما يعمل على إذكاء وتشجيع أنشطة التميز الطلابي.


وأشاد الكردي بجهود القائمين على المركز منذ تأسيسه وتعاونه مع كل كليات الجامعة ما أسهم في تقديم خدمة متميزة للمستفيدين مؤكدا أن الجامعة” تعمل على توسيع باقة الخدمات التي يقدمها المركز الرقمي وخصوصا لجهة تعزيز مهارات التواصل لدى الطلاب مع الثقافات الأخرى”.

 ورأت مديرة المركز الدكتورة هالة الصباغ أن هذه الفعالية التي تقام سنويا “فسحة صغيرة تجمع محبي العلم والثقافة والأدب وأن ما يميز المسابقة هذا العام الخروج على النمطية من خلال طرح أفكار جديدة تتواءم مع مجالات المسابقة السبعة”.

وأضافت إن هذا النشاط يجمع الطلاب من جميع الاختصاصات الجامعية بهدف خلق حالة من التفاعل والتواصل وصقل مواهبهم الثقافية لافتة إلى الخدمات التي يقدمها المركز من خلال توفير المراجع وكل ما ينشر من أبحاث ومقالات علمية محكمة بكل اللغات وبأقل تكلفة والاستعداد الدائم لمساعدة الطلاب.

 وتضمنت الفعالية عرض مشهدين تمثيليين باللغة الفرنسية وفيلم وثائقي عن البيئة وتقديم مقطع غنائي باللغتين العربية والفرنسية وتكريم الطلاب الفائزين بالمسابقات.

كما تخلل الفعالية افتتاح معرض فني في المركز ضم نحو 30 لوحة للمترجمة خولة الشلق التي بينت أن اللوحات المعروضة جسدت قيم ومفاهيم إنسانية وأفكارا مجردة من الحياة المعاشة والوقائع اليومية مشيرة إلى أن اللوحات شغلت من مواد مدورة وتقينات يدوية بسيطة.

 يشار إلى أن إحداث المركز تم بعد تصديق سورية على اتفاقية الشراكة بين جامعتي دمشق وحلب والوكالة الجامعية للفرانكوفونية التي أبرمت في 26 أيار 2004 بعد انضمام الجامعتين إلى الوكالة الجامعية للفرانكوفونية عام 2002 وهي رابطة للجامعات المتشاركة باللغة الفرنسية تضم أكثر من 775 جامعة في العالم وتعمل عبر 10 مكاتب إقليمية منها المكتب الإقليمي للشرق الأوسط.


 ويعتبر المركز أحد روافد المؤسسات التعليمية التي ترغب في تحسين وتوطيد علاقاتها العلمية وتقنيات المعلومات والاتصالات مع المؤسسات الجامعية الناطقة باللغة الفرنسية والذي يمكن الجامعيين سواء الأساتذة أو الباحثين أو الطلبة من الوصول إلى الشعب المعرفية والبحثية العالمية الكبرى وإقامة البرامج العلمية واستخدام شبكة الانترنت وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية العلمية في اطار إستراتيجيتها للتعاون الجامعي وخدمة للمؤسسات التي تعمل في إطار التوجهات التي وضعتها الدول والحكومات الأعضاء في المنطقة الفرانكوفونية.