19 تموز, 2024

الهيئة العامة للتقانة الحيوية تبحث التحضيرات لتأسيس حاضنة لبحوث العلاجات الحيوية
الأربعاء, 1 نيسان, 2015


 

استعرض مجلس إدارة الهيئة العامة للتقانة الحيوية في اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور محمد عامر المارديني وزير التعليم العالي  التقارير العلمية والمالية والإدارية لواقع عمل الهيئة خلال العام 2014 ونسب الانجاز في كل منها، وآليات تجاوز الصعوبات التي تعاني منها.

 وناقش الاجتماع التحضيرات لتأسيس حاضنة لبحوث العلاجات الحيوية تكون نواة لبدء تأسيس مركز متخصص في جامعة دمشق وتعمل الهيئة على تنفيذها وتأمين متطلبات نجاحها ويكون الرافد العلمي لها من الطلاب المتميزين في برنامج العلوم الطبية الحيوية، إضافة إلى تأسيس مجلة علمية متخصصة في التقانات الحيوية تكون مرجعاً لطلاب الدراسات العليا والمهتمين في هذا المجال.

 واتفق المجلس على اعتماد خطة البحث العلمي المقترحة للعام 2015 في أقسام التقانات الحيوية الصيدلانية والمناعية والتقانات الحيوية الطبية والبيطرية والتقانات الحيوية الصناعية والغذائية وبيولوجيا النباتات الطبية، وتشكيل اللجنة الاستشارية العلمية للهيئة وتحديد مهامها.

 واكد وزير التعليم العالي على أهمية الهيئة في تطوير الخبرات الوطنية واستقطاب الكفاءات من المؤسسات البحثية ودعم وتدريب الطلاب المتميزين في برنامج العلوم الطبية الحيوية، وإجراء بحوث نوعية في التقانة الحيوية وتطبيقاتها واستثمارها وتسخيرها لعملية التنمية، لافتاً الى ضرورة الارتقاء بمستوى البحوث العلمية التي تجريها الهيئة وتوجيه تلك الأبحاث في مجال صناعة الادوية وتطوير الثروة الحيوانية والنباتية.

 وقدم الدكتور عصام قاسم المدير العام للهيئة العامة للتقانة الحيوية عرضاً لأهم الأعمال التي قامت بها الهيئة خلال العام 2014 في مجال الأبحاث الحيوية ، والصعوبات التي تعاني منها ولاسيما في تمويل وتسويق الأبحاث ونقص الكوادر العلمية.

مشيراً الى ان الهيئة قدمت خلال  العام الماضي 60 بحثاً، وبلغ عدد الأبحاث المنشورة /41/ بحثاً منها /26/ بحثاً  تم نشره داخلياً و15 بحثاً تم نشره خارجياً، كما عملت الهيئة على تقديم التدريب والدعم الفني  لطلاب الدراسات العليا في إجراء بحوثهم بما يتناسب مع المحاور البحثية المعتمدة، حيث قام  59 طالب دراسات عليا بإجراء بحوثهم في مختبرات الهيئة لمرحلة الماجستير والدكتوراه.

 يذكر ان الهيئة العامة للتقانة الحيوية قد أُحدثت في عام 2002 ومقرها في مدينة دمشق