19 تموز, 2024

خلال اجتماع تتبع إنجاز مشفى تشرين الجامعي ..وزير التعليم العالي: تفعيل العمل في كل اقسام المشفى بالطريقة المثلى وفق الإمكانات المتوفرة
الأربعاء, 18 آذار, 2015


أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني أهمية تفعيل العمل في كل اقسام مشفى تشرين الجامعي بالطريقة المثلى واستكمال العمل على تشغيله بالطاقة القصوى وتجاوز العقبات التي فرضت تأخير انجازه تبعا للظروف التي تمر بها البلاد والحظر المفروض.

 وقال وزير التعليم العالي خلال اجتماع تتبع انجاز مشفى تشرين الجامعي باللاذقية اليوم ان كل المؤسسات الحكومية بالتعاون مع الجهات الدارسة والمنفذة للمشروع معنية بإنجازه وضمان عمله وتقديمه الخدمة الطبية والتعليمية لكل أبناء سورية لافتا الى التطور الملحوظ في وضع اللمسات الأخيرة على عدد من أقسام المشفى خلال الاجتماعات الدورية لتتبع انجازه.

وأشار المارديني الى ان الصعوبات التي اعترضت إتمام إنجاز هذا الصرح الوطني الطبي المتميز تتجاوز الأداء الإداري والمؤسساتي وتعود في كثير من جوانبها الى الحظر المفروض على سورية فيما يتعلق بتوريد التجهيزات والمعدات الطبية والفنية مؤكدا أن العمل في المشفى يسير بشكل جيد وان الطاقة التشغيلية الحالية تلبي الاحتياجات المفروضة والملحة في الوقت الراهن.

بدوره شدد رئيس جامعة تشرين الدكتور هاني شعبان على أن ما تم انجازه في المشفى خلال الفترة الماضية والجهود الفنية المبذولة مؤخرا إضافة الى تسارع وتيرة العمل والانجاز في كثير من الأقسام أسهم في بدء العمل فيه ووضع خطة زمنية دقيقة لاستكمال انجاز ما تبقى .

و عرض ممثلون عن الجهات الدارسة والمنفذة للمشروع خلال الاجتماع  الوضع الراهن للمشفى من الأعمال المنجزة وقيد الاستلام  واقتراح عدد من الحلول لإقلاع عدد اكبر من الأقسام والعيادات في المشفى وأهمية التواصل مع الجهات الإشرافية والإدارية لتأمين مستلزمات وخبرات فنية لينهض المشفى بكل الأعباء و يتمكن من الاستجابة لكل الحالات المرضية في اكبر عدد من الأقسام .

حضر الاجتماع معاونا وزير التعليم العالي للشؤون المالية  الدكتور عبد المنير نجم وللشؤون الصحية والدكتور حسن الجبه جي وأمين فرع الجامعة لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور صلاح داوود ومدير المشفى الدكتور منير عثمان وممثلون عن الجهات الدارسة والمنفذة للمشروع وعدد من القيادات الإدارية والطبية في الجامعة والمشفى .

وافتتح المشفى في تشرين الثاني من العام الماضي وبدأ استقبال المرضى في العيادات الخارجية وشعب المعالجة الفيزيائية بداية شهر كانون الأول.

كما شملت زيارة الوزير الى اللاذقية جولة تفقدية على مشفى الأسد الجامعي جال فيها على أقسام المشفى واطلع على واقع العمل فيه والخدمات الطبية المقدمة وسبل تطوير الأداء .