1 تموز, 2024

مشفى تشرين الجامعي سيقلع خلال مدة أقصاها شهر ونصف الشهر
الأثنين, 16 حزيران, 2014

 


 

 أكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي أنه وخلال مدة أقصاها شهر ونصف الشهر سيتم انجاز كافة الأعمال في مشفى تشرين الجامعي ليوضع بالخدمة نهائيا ويؤدي الدور المطلوب منه والمتمثل باجراء عمليات جراحية متميزة وتاهيل طلاب الدراسات العليا وتقديم خدمة المعالجة الفيزيائية النوعية.

وخلال لقائه أمس إدارة مشفى تشرين الجامعي والجهات المشرفة على تنفيذ ما تبقى من المشروع دعا وزير التعليم العالي إلى تذليل الصعوبات التي تعترض عملية افتتاح العيادات وإطلاق غرف العمليات ووضعها في الخدمة وحل المشكلات المرتبطة بتوفير بعض الأجهزة الطبية ونظامي الإطفاء والحماية من الصواعق.

ورأى الوزير علي أن مشفى تشرين الجامعي من أهم المشاريع الوطنية التي تتطلب متابعة مستمرة من قبل الجهات المعنية لإنجازه ووضعه في خدمة المرضى والطلاب. 

بدوره أكد الدكتور منير عثمان مدير المشفى توفر المواد الأولية اللازمة لانجاز جميع الأعمال فيما تحتاج بعض غرف الإسعاف والتوليد والقلبية وغرفة للعناية المشددة لإتمام الاعمال الفنية الخاصة بها والتحقق من جهوزية الكابلات الكهربائية للاستطاعة التي تتطلبها الأجهزة الطبية وانجاز موضوع الحمولات الكهربائية والتنظيف الفني لمواقع العمل مشيرا إلى ضرورة تشغيل المشفى بالسرعة القصوى لما له من فائدة على حياة المواطنين بجميع شرائحهم.

من جهته أوضح المهندس فواز رومية مدير فرع الإسكان العسكري باللاذقية الجهة المشرفة على انجاز المشروع أن التأخير الحاصل في إنجاز باقي الأعمال يعود لعوائق بسيطة تتعلق بتركيب أجهزة فنية معينة لافتا الى ان العيادات قد تم انجازها بالكامل وهناك ثماني غرف فقط تنقصها بعض التفاصيل لتوضع بالخدمة بشكل نهائي وستسلم بغضون أسابيع قليلة كما ستشمل الأعمال إجراء دراسات لمعالجة مسألة الأحمال الزائدة للكهرباء بالتنسيق مع شركة انزو الايطالية.

وفي سياق آخر وخلال جولته على العملية الامتحانية في عدد من كليات جامعة تشرين رأى الوزير علي ان جامعة تشرين ساهمت مع جميع الجامعات السورية خلال فترة الأزمة بإعطاء صورة مشرقة لوعي الطلبة السوريين وتحملهم لمسؤوليتهم الوطنية.

وذكر أن الوزارة ستقدم كل ما بوسعها لإتمام العملية التعليمية وفق أحدث المناهج وتأمين جو امتحاني مريح للطلبة الذين تحدوا الظروف الصعبة وأتى بعضهم من أماكن بعيدة وبتصميم وإرادة كبيرين لتكون مسؤولية الوزارة بأن تؤمن لهم الظروف اللازمة لتسيير العملية الامتحانية بشكلها الصحيح. 

 




سانا