1 تموز, 2024

خطط واسعة لإعادة تأهيل ما خربه الإرهابيون في المنشآت والمؤسسات التعليمية
الخميس, 20 حزيران, 2013

 أكد مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التعليم العالي أن قيمة الأضرار التي تم حصرها في مؤسسات الوزارة التعليمية والمشافي الجامعية التابعة لها جراء إرهاب المجموعات المسلحة حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري تبلغ نحو 326 مليون ليرة.

وتوقع مدير التخطيط رامي كوجان في تصريح لـ سانا أن تتراوح قيمة الأضرار التي لم يتم حصرها في بعض المحافظات نتيجة للأوضاع السائدة مابين3/ 4مليارات ليرة موزعة على جامعة دمشق فرع درعا ومزرعة خرابو وجامعة البعث كلية الهندسة البتروكيمائية والوحدة السكنية الرابعة والمعهد التقاني الزراعي وجامعة حلب فرع ادلب وجامعة الفرات في دير الزور وفرعها في الرقة.
وأشار إلى أن الوزارة وضعت خططا على 3 مستويات لإعادة تأهيل وبناء ما خربته المجموعات الإرهابية المسلحة تقدر قيمتها بأكثر من 250 مليون ليرة منها 43 مليون ليرة للخطط الإسعافية و170 مليون ليرة للمتوسطة المدى و50 مليون ليرة للخطط بعيدة المدى مبينا أن الوزارة قامت بإجراء مجموعة من الإصلاحات الإسعافية لبعض المنشآت والمشافي التابعة لها بقيمة 65 مليون ليرة.
ولفت كوجان إلى أن الأعمال الإرهابية والإجرامية للمجموعات التكفيرية استهدفت الكوادر العلمية العاملة في الوزارة ومؤسساتها حيث بلغ عدد الشهداء 53 إضافة إلى 52 مصابا و4 حالات خطف كما تم تسجيل سرقة 50 سيارة مختلفة الاستعمالات إضافة إلى تخريب 80 سيارة أخرى.
وأوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي أن أضرار الإدارة المركزية بلغت 4 ملايين ليرة وكذلك سرقة 4 سيارات وتخريب ميكرو باص وسيارة سياحية في حين وصلت قيمة أضرار جامعة دمشق إلى 82 مليون ليرة تم إصلاح ما قيمته 30 مليون ليرة.
وأوضح كوجان أن قيمة الأضرار التي لحقت بجامعة حلب بلغت 176 مليون ليرة ويتم حاليا إعادة بناء وتأهيل الجامعة والمدينة الجامعية بقيمة 36 مليون ليرة لافتا إلى تحويل أجزاء أو أقسام في كل من مباني المدينة الجامعية بحلب ومشفى جراحة القلب فيها ودار التوليد ومشفى حلب الجامعي إلى مراكز إقامة مؤقتة للمهجرين جراء أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة إضافة إلى خروج مشفى الكندي بحلب عن الخدمة.
وأشار إلى أن أضرار جامعة البعث بكلياتها المختلفة والمدن الجامعية بفروعها في حمص وحماة إضافة إلى مديرية الكتب والمطبوعات والمعهد الزراعي بلغت 32 مليون ليرة تم إصلاح ما قيمته 20 مليون ليرة.
وبين أن المشافي التعليمية لم تسلم من إرهاب المجموعات المسلحة حيث توزعت قيمة أضرار المشافي التعليمية على الأطفال 2 مليون ليرة والأسد الجامعي 12 مليون ليرة والبيروني أكثر من مليون ليرة والتوليد أكثر من 5 ملايين ليرة وجراحة القلب 500 ألف ليرة مقابل 555 ألف ليرة أضرار مشفى المواساة في حين بلغت أضرار دار التوليد بحلب 2 مليون ليرة.
وأكد كوجان أن الوزارة تنطلق حاليا في عملها من أولويات عدة أهمها ضمان استمرار العملية التعليمية للطلاب وضمان متابعة تحصيلهم العلمي دون أي معوقات حيث أخذت العديد من الإجراءات والقرارات التي من شأنها التخفيف عليهم ومساعدتهم على الانتظام في دوامهم الجامعي وتقديم الامتحانات إلى جانب استمرار المشافي في تقديم أفضل الخدمات الطبية والصحية المجانية والرمزية للمواطنين.
وأوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي أن وزارة التعليم العالي قامت بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لتأمين بعض المستلزمات للمشافي الجامعية ومنها أجهزة طبية مخصصة للطوارئ والتنفس الصناعي وأسرة العناية المشددة منوها بالجهود الكبيرة التي تبذل من قبل مشافي الوزارة وكودارها التي تعمل على مدار الساعة متحدية بذلك جميع الصعوبات والمعيقات التي تقف في وجه حصول المواطنين على حقهم في الخدمات الطبية.

دمشق_سانا