1 تموز, 2024

افتتاح حاضنة تكنولوجية لتطبيقات الاتصالات والمحتوى على الأجهزة الخلوية والحواسيب اللوحية في كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة دمشق
الأثنين, 29 نيسان, 2013

 

22/4/2013
دمشق/سانا
افتتحت اليوم في كلية الهندسة المعلوماتية في جامعة دمشق بالتعاون مع شركة ام تي ان الحاضنة التكنولوجية لتطبيقات الاتصالات والمحتوى على الأجهزة الخلوية والحواسيب اللوحية.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا أن الحاضنة تفتح آفاقا مهمة للطلاب ما بعد التخرج وإجراء الدراسات العليا ولاسيما الماجستير والدكتوراه لافتا إلى وجود تعاون ايضا بين مشفى البيروني والشركة في موضوع بحوث أمراض السرطان إضافة إلى مشروعات أخرى قيد البحث مع بقية الجامعات وشركات قطاع الاتصالات الاخرى التي خطت خطوات سريعة في هذا المجال.
وأكد وزير الاتصالات والتقانة الدكتور عماد الصابوني أهمية التعاون والشراكة بين القطاع الاكاديمي الجامعي ممثلا بكلية الهندسة المعلوماتية وقطاع صناعة خدمات الاتصالات في تحقيق المنفعة المتبادلة وتخريج كوادر وطنية عالية المستوى قادرة على العمل في شركات الاتصالات وتطبيقاتها داخل سورية.
وأشار الوزير الصابوني إلى التعاون القائم مع الكلية في عدة مشاريع من بينها اتاحة الامكانات المتوفرة في مركز التميز السوري الهندي لتقانة المعلومات عالي المستوى التابع للوزارة أمام طلاب الكلية بما يسهم في تحقيق اهداف الوزارة والكلية في خلق كوادر متخصصة عالية المستوى في مجال هندسة المعلوماتية وتطبيقاتها وتوطين المعرفة التكنولوجية محليا.
وأشار رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر المارديني إلى ارتباطات الجامعة مع قطاعات المجتمع وانخراطها مع القطاعات الصناعية والانتاجية بهدف خلق فرص عمل للشباب مبينا أن الجامعة بصدد اعداد ورشة عمل لجلب قطاعات اخرى في كلياتها المختلفة كما أن لديها الآن مشروع حاضنة في كلية هندسة الاتصالات بهدف اكساب الطلاب أعلى المستويات من المعرفة.
ولفت عميد كلية الهندسة المعلوماتية الدكتور عمار خير بك إلى أن الهدف من الحاضنة هو ايجاد توازن بين البعد الاكاديمي للعملية التعليمية ومتطلبات السوق والأعمال وأصحاب المنفعة المحتملين لهذه العملية مبينا أن هذا المشروع المشترك يعد نموذجا عمليا سيمكن طلاب الكلية من الاطلاع على تفاصيل وآليات شبكات الهاتف الخلوي وكيفية عملها.
بدوره بين انس الخاني مدير ادارة مصالح الشركة في ام تي ان أن الشركة تسعى باستمرار إلى ايجاد الفرص المناسبة لتقديم الدعم للقطاع التعليمي في سورية كونه يشكل حجر الأساس في اي عملية تطوير حيث اخذت الشركة على عاتقها تجهيز الحاضنة التكنولوجية ايمانا منها بضرورة نقل المعرفة العملية إلى طلاب الكلية ما يسهم في اتاحة الفرصة لمزيد من الابداع وتطوير تطبيقات مبتكرة للهاتف الخلوي.
ويعد مشروع الحاضنة التكنولوجية احد المشروعات التي تبنتها شركة أم تي أن بحسب اتفاقية جرى توقيعها العام الماضي مع جامعة دمشق تتعهد بموجبها الشركة بتجهيز الحاضنة للمساهمة على نحو مباشر وفعال في نقل المعرفة عن اخر ما توصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات وشبكات الهاتف الخلوي لطلاب الكلية مع امكانية دراسة آلية عمل الشبكات الخلوية من خلال نموذج حقيقي مصغر للبرمجيات المتصلة بالشبكة والتجهيزات المرتبطة بها