الأربعاء 13/3/2013
اطلع وزيرا التعليم العالي والتربية اليوم على مدى توفر المستلزمات المادية والبشرية الأساسية لافتتاح كليات تطبيقية في جامعة دمشق وذلك لإتاحة الفرصة امام خريجي الثانويات المهنية والمعاهد التقانية لإكمال تحصيلهم العلمي بهدف الارتقاء بسوية التعليم المهني واستثماره في عملية التنمية.
وأكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا ان اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة واقع التعليم المهني توصلت الى ضرورة افتتاح كلية علوم تطبيقية يكون 75 % من طلابها من حملة الشهادات الثانوية الفنية والمعاهد التقانية المتماثلة حيث ستكون المفاضلة هي الخيار الأساسي في هذا الاطار لافتا الى أن حملة الثانوية العلمية لديهم كافة المجالات في الكليات الهندسية والطبية والعلوم والزراعة وغير ذلك.
ولفت الدكتور معلا الى انه سيكون هناك خمس تخصصات في مجالات الميكانيك والكهرباء والالكترون وتقنيات حاسوب والميكاترونيك ويمكن ان يفتتح تخصصين أو أكثر في كلية من هذه الكليات مشيراً الى وجود الكوادر المتخصصة من مختلف كليات الجامعة من شأنه الاسهام في إنجاح هذا المشروع.
بدوره أكد وزير التربية الدكتور هزوان الوز أهمية التعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي لحل مشكلة الملف الشائك وهو منظومة التعليم المهني والتقاني ووضعه على المسار الصحيح بالتوازي مع تفعيل نظام التلمذة الصناعية مشيرا الى أنه تم اتخاذ قرار بتخفيض نسبة القبول بالتعليم المهني من 40 الى 30 % لتكون امام طلاب هذا التعليم مسارات مفتوحة ليتابعوا دراستهم وتحصيلهم العلمي.
ولفت وزير التربية الى أن التنسيق بين الوزارتين يتجسد في تلبيتهما لمتطلبات سوق العمل الذي يحتاج الى خريجي هذه الكليات وتحقيق تنمية بشرية حقيقية تشارك في خطوط الانتاج وتساعد في ردم الهوة في الأنظمة التعليمية وسوق العمل مبيناً ان الوزارة بحاجة الى المخرجات في العملية التعليمية في المرحلة المهنية والتقانية حيث أن لديهم المطلوب من المهارات والمعلومة النظرية والتطبيقات.
سانا
| 