1 تموز, 2024

مناقشة واقع زرع الكلى في المشافي الجامعية..ثلاثة مدراء جدد للمشافي التعليمية بدمشق
الأحد, 16 كانون الأول, 2012


الاحد 16/12/2012
ترأس وزير التعليم العالي الدكتور يحيى معلا اليوم اجتماعاً بحضور رئيس جامعة دمشق الدكتور عامر مارديني لمناقشة واقع زرع الكلى في المشافي الجامعية والآليات الادارية والفنية والقانونية لتعزيز وتطوير هذا المجال الحيوي.
وأكد الدكتور معلا على أهمية الارتقاء بالخدمات المقدمة في مجال زرع الكلى في المشافي التعليمية التي تتصدر مشافي الدولة من حيث أعداد المراكز والكوادر الطبية المؤهلة في هذا المجال وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة.
وناقش المجتمعون المقترحات والملاحظات على القانون رقم 30 للعام 2003 وقراره التنظيمي رقم 38 للعام 2009 والذي يتضمن تعاريف ومعايير عامة مشتركة لصلاحية أعضاء المتوفين دماغياً للزرع وشروط التبرع من الاحياء ودليل الاولويات في زرع الكلى والكبد، بالاضافة الى الشروط الواجب توفرها في كافة المشافي التي ترغب الترخيص لها بتأسيس وحدات زرع أعضاء فيها.
كما ناقش الحضور إضافة لجنة في مستشفى الاطفال الجامعي الى اللجان الخاصة بإعطاء الموافقات الفنية للمتبرعين الاحياء والتي تتوزع على وزارة التعليم العالي ووزارتي الصحة والدفاع.
ويذكر أن عمليات زرع الكلى في المشافي التعليمية تتوزع بمعدل حوالي 225 عملية سنوياً في كل من مشافي المواساة الجامعي والأسد الجامعي ومستشفى الاطفال الجامعي.
حضر الاجتماع السيد معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية والدكتور عميد كلية الطب بدمشق وعدد من مدراء المشافي التعليمية وممثل عن وزارة الصحة والمعنيين من الفريق الطبي المتخصص في زراعة الكلى في المشافي.

وفي سياق متصل رحّب وزير التعليم العالي بمدراء المشافي التعليمية الجدد متمنياً لهم التوفيق في تعزيز دورها في تقديم الخدمات الطبية المثلى للمواطنين وفي خدمة العملية التعليمية والبحثية.
وكان قد صدر قرارات لمجلس الوزراء بتعيين الدكتور مازن الحداد مديرا عاما لمستشفى الاطفال الجامعي والدكتور نزار عباس مديرا عاماً لمستشفى البيروني الجامعي والدكتور محمد يونس مديراً عاماً لمستشفى جراحة القلب الجامعي بدمشق.
وقد قدم وزير التعليم العالي كتب تقدير للمدراء السابقين لهذه المشافي شاكراً لهم باسم أسرة التعليم العالي جهودهم الصادقة في أداء المهام التي اضطلعوا بها ، والاضافات العلمية والادارية الهامة في تطوير المشافي من حيث البنية التحتية والقدرات البشرية منوهاً الى أهمية التعاون بين الادارات السابقة والحالية والى ضرورة التكامل في عمل المشافي التعليمية بما يضمن تقديم الخدمات الطبية الافضل للمواطن.