1 تموز, 2024

وزير التعليم العالي خلال تكريمه الفائزين بجوائز مسابقة باسل الأسد للبحث العلمي : البحث العلمي هو العمود الفقري للتنمية في المجالات كافة.
الأحد, 2 كانون الأول, 2012

الأحد 2/12/2012
أكد وزير التعليم العالي الدكتور يحيى معلا بمناسبة تكريم الفائزين بجوائز "مسابقة باسل الأسد للبحث العلمي لعام 2011 " على اهمية البحث العلمي كأساس للتقدم والتميز لأية دولة من دول العالم  كونه العمود الفقري للتنمية  في المجالات كافة.
وقام السيد الوزير بحضور السادة رؤساء الجامعات وأعضاء مجلس التعليم العالي بتقديم الجوائز للفائزين لهذا العام من جامعات دمشق وتشرين والبعث والهيئة العامة للطاقة الحيوية ، منوهاً الى ان هذه  الجوائز هي بمثابة تحفيز وتكريم للباحثين الذين أعطوا جهدا مميزا لتحقيق خطط الدولة في مجالات التنمية . 
وأشار الدكتور معلا الى أنه  تم تقييم البحوث من قبل لجان مختصة اختيرت من المحكمين المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والخبرة ، آملا أن يفوز للعام القادم أكبر عدد من الباحثين في مؤسساتنا العلمية والبحثية لنساهم سوية في مسيرة البناء والتطوير. 
واستعرض الدكتور نجيب عبد الواحد معاون الوزير لشؤون البحث العلمي آليات منح الجائزة مشيرا الى تشكيل لجنة وزارية لتدقيق الطلبات المقدمة واختيار المحكمين للبحوث المشاركة وتحديد البحوث الفائزة أو حجبها بناء على الدرجات الممنوحة من قبل المحكمين.
وبين الدكتور عبد الواحد الى أن عدد البحوث المقدمة بلغ 53 بحثاً موزعة على مجالات العلوم الأساسية والعلوم الهندسية والعلوم الصحية وفي مجال الفنون الجميلة والعلوم الزراعية والبيطرية والعلوم الاجتماعية والفلسفية والتربوية والنفسية واللغوية بالاضافة الى مجال العلوم الاقتصادية والسياسية والادارية والقانونية والشرعية.  
وأشار السيد المعاون الى أنه تم هذا العام رفع قيمة الجائزة الى /200/ ألف ل.س ورفع الدرجة العلمية الدنيا الى 85 درجة، وقد  اعتمدت  النتائج بقرار من السيد رئيس مجلس الوزراء حيث تم حجب الجائزة وذلك لعدم نيل البحوث التي حُكّمَت الدرجة العلمية المتميزة التي تسمح بمنحها ، ومنحت جائزة تشجيعية وقدرها /25/ ألف ل.س فقط خمسة وعشرون ألف ليرة سورية بالإضافة إلى شهادة تقدير لعدد من الباحثين .
ففي مجال العلوم الصحية منحت جائزة تشجيعية لكل من الدكتور مجد محمد نصوح الجمالي من جامعة دمشق – كلية الصيدلة- قسم الكيمياء الحيوية والأحياء الدقيقة) والدكتورة لمى علي يوسف (جامعة دمشق - كلية الصيدلة - قسم الصيدلانيات) والدكتور عصام قاسم قاسم (جامعة دمشق - كلية العلوم- قسم البيولوجيا الحيوانية) عن بحثهم المشترك الذي يحمل عنوان: "عزل وتكثير وتنميط خلايا ثديية سرطانية جذعية من سرطانات ثدي أوليّة: نموذج لتقييم الاستجابة للأدوية المضادة للورم".
 
 
 
كما نالت الدكتورة إلهام ابراهيم حرفوش جائزة تشجيعية (جامعة دمشق- كلية الطب البشري – قسم الطب المخبري) و الدكتورة سلوى عبدالله الشيخ (جامعة دمشق - كلية الطب   البشري - قسم الأمراض الباطنة) جائزة تشجيعية عن بحثهما المشترك الذي يحمل عنوان: "التعدد الشكلي للجين HLA-B* في عينة من مرضى التهاب الفقار المقسط السوريين".
اما في مجال العلوم الزراعية والبيطرية فقد منحت  جائزة تشجيعية للسيد الدكتور محمود أحمد حميد (جامعة دمشق- كلية الزراعة - قسم الموارد الطبيعية المتجددة والبيئة) عن بحثه الذي يحمل عنوان: "صناعة ألواح الخشب المضغوط من مخلفات تقليم أشجار الزيتون ودراسة خصائصه الفيزيائية والميكانيكية والكيميائية" ، كما منحت جائزة تشجيعية للسيد الدكتور سامر كامل ابراهيم   (جامعة البعث- كلية الطب البيطري - قسم الأحياء الدقيقة ) في عن بحثه الذي يحمل عنوان: " الكشف عن الذراري شديدة الضراوة لفيروس مرض التهاب الجراب المعدي باستخدام تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل ذي النسخ العكوس".
 
وفي مجال العلوم الإقتصادية والسياسية والإدارية والقانونية والشرعية تم منح جائزة تشجيعية للسيدة الدكتورة زينة أحمد الأحمد (جامعة تشرين- كلية الاقتصاد - قسم العلوم المالية والمصرفية) عن بحثها الذي يحمل عنوان: "العوائد الأولية وعوائد السنة الأولى بعد الإدراج للشركات المدرجة في بورصة دمشق".
 
 
يذكر أن وزارة التعليم العالي أعلنت عن مسابقة لمنح جائزة باسل الاسد للبحث العلمي الهندسي عام 1995 وتم توسيع نطاقها في عام 1996 لتشمل سبعة مجالات علمية وتم تكريم 44 باحث لغاية العام 2010 وذلك لأفضل بحث علمي يتميز بالأصالة والابداع ينجزه أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات السورية .