30 حزيران, 2024

مجلس التعليم العالي يناقش القضايا التعليمية و استراتيجيات العمل المستقبلية لمؤسسات التعليم العالي
الثلاثاء, 10 تموز, 2012

 

 
الاثنين 9 تموز 2012
أكد مجلس التعليم العالي أهمية المرسوم الذي أصدره السيد الرئيس بإحداث كلية الطب البشري في حماه وكلية الهندسة الميكانيكية في ادلب والذي يأتي لتأمين المزيد من فرص التعليم العالي والبيئة التمكينية للطلاب على مساحة ارض الوطن والمساهمة في تطوير الحياة الاجتماعية والثقافية للمحافظتين....
وناقش المجلس في جلسته الثامنة عشرة التي عقدت أمس برئاسة وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا العديد من القضايا التعليمية و استراتيجيات العمل المستقبلية لمؤسسات التعليم العالي وآليات النهوض به، وفق الآتي:
·مناقشة مقترحات القبول الجامعي للعام الدراسي 2012/2013 وتطوير آلياته ، والموافقة على إلغاء الفحص المؤتمت لمسابقة القبول في كليات الهندسة المعمارية، وتأليف لجنة واحدة مشتركة من جامعتي تشرين والبعث لإجراء مقابلات القبول في كليات التربية الرياضية على أن يتم التناوب بين مراكز الجامعتين في كل عام دراسي.
·الموافقة على تخفيض رسم التسجيل للطلاب العرب والأجانب في مرحلة الدراسات العليا إلى النصف بعد الانتهاء من مدة الحد الأدنى من مناقشة الأطروحة.
·الطلب من المراكز البحثية في الجامعات تقديم تقاريرها بشكل دوري عن الأعمال والمهام التي تقوم بها بهدف تقويمها وتطوير عملها وتأمين التكامل في الأدوار والمهام فيما بينها.
·الموافقة على إحداث درجة ماجستير تأهيل وتخصيص في نظم المعلومات الإدارية بقسم الإحصاء ونظم المعلومات في كلية الاقتصاد في كلية الاقتصاد في جامعة حلب.
·الموافقة على إحداث درجة الماجستير في المعلوماتية في اختصاص (نظم المعلومات ودعم القرار) ودرجة الدكتوراه في المعلوماتية في المعهد العالي للعلوم التطبيقية.
·الموافقة على افتتاح كلية الطب البيطري في درعا بعد انجاز واعتماد الخطة الدرسية.
·السماح لطلاب السنة السادسة في كلية الطب البشري بالجامعات الخاصة بالتقدم لامتحانات المقابلات السريرية في الجامعات الحكومية (دمشق – حلب - تشرين)، وذلك استجابة لطلبات العديد من الطلبة
·عدم السماح للطالب بالجمع بين كليتين في الجامعات الخاصة في الوقت ذاته.
واكد السيد الوزير ضرورة الحفاظ على المنشآت والمرافق التعليمية وحمايتها كونها مكسب للطلبة والوطن ، وطلب من المعنيين في الجامعات وضع تصوراتهم ومقترحاتهم لآلية تطوير العمل وزيادة الكفاءة والوضوح في الرؤية والرسالة والأهداف بما ينسجم مع المرحلة الحالية التي تمر بها سورية.
وركز السيد الوزير خدمة المواطنين والمراجعين، وبناء الصورة الايجابية لمؤسسات التعليم العالي من خلال وتقديم أفضل الخدمات والرقي في التعامل بشفافية ووضوح ومهنية عالية، منوهاً إلى ضرورة تفعيل دور مقابلات الطلاب مع أساتذتهم والتزام الكادر التدريسي بالتواجد الفعلي والقيام بالجولات الميدانية لرؤساء الجامعات وعمداء الكليات والعمل على ترشيد الإنفاق ومكافحة الهدر في كل مفصل من مفاصل التعليم العالي.