بين وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر المارديني في حديث خاص لـ«الوطن» أن امتحانات التعليم النظامي في موعدها ولا يوجد أي تأجيل على بدء الامتحانات التي من المقرر أن تنطلق منتصف كانون الثاني من العام القادم مع تفويض رؤساء الجامعات بهذا الموضوع حسب وضع كل كلية من الكليات الجامعية.
وقال المارديني: إن هناك توجهاً عاماً لكل الكليات بتأمين الأجواء المناسبة قدر الإمكان رغم الظروف الصعبة وتوفير المراقبين من كوادر الجامعة وعدم الاعتماد على الكوادر من الخارج إضافة لإدخال طلاب الدراسات العليا في العملية الامتحانية والمراقبة بهدف تقديم إضافات للعملية الامتحانية.
لافتاً إلى أن جودة الامتحانات مطابقة لجودة التعليم العالي، ولاسيما أن هناك امتحانات تقليدية وأخرى مؤتمتة وكل منها له هدف في قياس المخرجات التعليمية، منوهاً بأنه ستكون أفضلية البدء بالامتحانات للكليات النظرية وهذا خاص بوضع كل جامعة من الجامعات مع تفويض رؤساء الجامعات بكل الصلاحيات لتحديد ذلك. وأكد وزير التعليم العالي أن مجلس التعليم سيجتمع اليوم وسيتطلع على مختلف الاستعدادات للعملية الامتحانية، لافتاً إلى الحرص على صدور البرامج الامتحانية قبل فترة وتحضيرها بغية استعداد الطلاب بشكل مناسب وهذا عادةً يتم من قبل الهيئات الإدارية واقتراحات تقدم للإدارة ومتابعتها بما يتناسب مع فترة الامتحانات، ذاكراً الظروف الصعبة في تأمين المستلزمات وهو ما يتم العمل عليه بخلق أجواء مناسبة للامتحانات مع استكمال وضع البرامج من جميع الكليات الجامعية، كما هناك حرص على صدور نتائج امتحانات الفصل الأول بأسرع ما يمكن وخاصة أن فترة العطلة بين الفصلين قصيرة وأن هناك تداخلاً مع امتحانات التعليم المفتوح تتم محاولة التوافق والتواؤم بين التعليمين النظامي والمفتوح.
كما أوضح المارديني أن مجلس التعليم العالي سيناقش موضوع تخفيض الرسوم لذوي الشهداء إضافة لبحث احتياجات كل الكليات وخاصة في المناطق الساخنة وتحديد مواعيد الامتحانات لكل كلية بما يتوافق مع وضعها وظروفها كما سيتم بحث ومناقشة عدة محاور متعلقة بالتعليم التقاني والطلاب الأوائل في المعاهد، إضافة لقضايا عدة تعليمية ستطرح على طاولة المجلس بحضور رؤساء الجامعات