بمناسبة اليوم العالمي للمرأة زارت السيدة أسماء الأسد أمس مشفى دار التوليد بدمشق.
وخلال الزيارة جالت السيدة أسماء على عدد من الأمهات اللواتي أتممن عملية الولادة واللواتي يتحضرن لها حيث تبادلت الحديث معهن واطمأنت على صحتهن وعلى مستوى الرعاية التي يتلقينها في المشفى.
وشددت السيدة أسماء على أهمية وحيوية دور المرأة باعتبارها تشكل نصف المجتمع مشيرة إلى أن هذا الدور يزداد أهمية في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن فهي تحمل في أحيان كثيرة أعباء المرأة والرجل في الأسرة.

وأكدت السيدة أسماء أن ثقافة الحياة المتأصلة لدى الإنسان السوري مستمرة بل تتجذر يوما بعد يوم فالتكفيريون يصدرون الظلام والسوريون يعيدون النور.. هم يستهدفون العلم والمدارس والجامعات وبالمقابل تزداد في سورية نسبة الأوائل.. هم يصدرون الموت وأنتن تصدرن ثقافة الحياة والتجدد والولادة.
ثم تحدثت السيدة أسماء مع الكادر الطبي للمشفى من أطباء وممرضات واطلعت منهم على سيرورة العمل فيه والصعوبات التي يواجهونها بحكم الظروف الراهنة في تأمين الأدوية والأجهزة الطبية الأساسية.