البعث – فداء شاهين
26/2/2014
تتنامى يوماً بعد يوم مبادرات استجابة الفعاليات الاقتصادية لدعم احتياجات المجتمع على صعيد ربط الأنشطة البحثية والتعليمية مع متطلبات السوق، ودعم الأعمال والمبادرات الفردية لرواد الأعمال بما يخدم غايات التنمية المنشودة.
ولهذا الغرض جاءت اتفاقية التعاون بين غرفة تجارة دمشق وجامعة دمشق التي تتضمن تقديم الخدمات الطلابية، وربط مجتمع الأعمال في دمشق بمجتمع الطلاب وخريجي كلية السياحة، وربط مخرجات التعليم بسوق العمل بما يحقّق أفضل استثمار للموارد البشرية.
ويؤكد رئيس غرفة تجارة دمشق محمد غسان القلاع أن الغرفة ستقدم للطلاب ومتدربي الحاضنة جملة خدمات منها (مكتبة الغرفة، بنك المعلومات، شبكة الأعمال الأوروبية، الأنظمة والتشريعات الاقتصادية المحلية، الاستشارات، الندوات والمحاضرات)، إضافة إلى ترشيح مدربين في مجال تطوير المهارات الإدارية وريادة الأعمال لإقامة دورات للطلاب في كلية السياحة، وتنظيم جلسات عمل لطلاب الحاضنة من قبل رجال أعمال ناجحين لعرض خبراتهم وتجاربهم في مجال إنشاء الأعمال وتطويرها، وكذلك تنظيم زيارات لطلاب كلية السياحة إلى الغرفة، ومنح الطلاب حسماً خاصاً عند تسجيلهم للدورات التدريبية لدى مركز التدريب الإداري في الغرفة، إضافة إلى منح المتدربين شهادة تدريب رسمية من قبل الغرفة.
من جهته بيّن رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر مارديني أن الاتفاقية تعطي قيمة مضافة للجامعة، حيث تسعى الجامعة للتعاون مع المؤسسات ومنظمات المجتمع الأهلي لربط الطلاب بسوق العمل وتقديم خدمات غير متوفرة في الجامعة للطلاب.
أما عميد كلية السياحة الدكتورة ريم رمضان فقد اعتبرت أن حاضنة الأعمال ستوفر فرصة عمل للطالب لبدء العمل، وسيتم أخذ الأفكار والمقترحات منهم ليتم دعم الفكر الريادي والمبتكر والذي يمكن أن يتحوّل لمشروع ناجح قابل للتنفيذ، وسيتم الاستفادة من شبكة الأعمال الأوروبية في غرفة التجارة من تجارب المشروعات الصغيرة.
في حين أشار مدير الغرفة الدكتور عامر خربوطلي إلى أن الاتفاق هو الأول من نوعه بين منظمات داعمة للأعمال وجامعة دمشق، لدعم حاضنة الأعمال في كلية السياحة، ليتم تبادل الزيارات بين الطلاب وغرفة التجارة وعرض تجارب رجال الأعمال الناجحين على طلاب الحاضنة الذين يرغبون بإقامة مشاريع سياحية تخدم التنمية الاقتصادية، موضحاً أنه سيتم إنشاء شبكة تعاون إلكتروني بين غرفة التجارة وكلية السياحة ليستفيد الطلاب من جميع الخدمات من مكتبة، وأسواق خارجية، ومعارض وندوات لتبادل البيانات.