تفقدت اللجنة الوزارية التي تضم كل من د.بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور تمام رعد وزير الموارد المائية المكلفة بتتبع تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية في حمص واقع العمل في مشروع مشفى جامعة البعث واطلع أعضاء اللجنة على نسب الإنجاز والتنفيذ.
وأشار الدكتور بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة ستقوم بتأمين كافة التجهيزات الطبية والمعدات اللازمة للمشفى بالتنسيق مع وزارة الصحة، منوهاً إلى ضرورة الإسراع في تجهيز العيادات الخارجية لوضعها في الاستثمار في أقرب وقت ممكن، وافتتاح المشفى ليكون مركزاً بحثياً لطلاب الجامعة والدراسات العليا إلى جانب تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين في أسرع وقت .
واستمع د.ابراهيم خلال الجولة إلى آراء بعض الطلاب في كلية الطب البشري حول سير العملية التدريسية والصعوبات التي تعترضهم، مشدداً على ضرورة الانتباه إلى اتخاذ كافة التدابير الوقائية من فيروس كورونا والتقيد التام بوجوب ارتداء الكمامة للكادر العلمي والإداري والطلاب وتحقيق شروط التباعد المكاني وتأمين السلامة لأبنائنا الطلبة.
بدوره الدكتور عبد الباسط الخطيب رئيس جامعة البعث أكد أن نسبة الإنجاز في المشفى في تزايد مستمر وبخاصة مع توقيع ملحقات العقود ورصد الاعتمادات الإضافية، وتعمل الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الإنشاءات العسكرية على إنجازه بالسرعة الممكنة وبالمواصفات الفنية المطلوبة حيث يتضمن المشفى عدة أقسام هي العيادات الخارجية والنسائية والتوليد والأطفال والحواضن وقسمي القثطرة وجراحة القلب وغسيل الكلى بالإضافة إلى العناية المشددة والإسعاف الذي يتضمن طبقي محوري ومخبر إسعافي ومبنى المرنان، فالمشفى بسعة 200 سرير و8 غرف عمليات، ويتم حالياً استكمال الأعمال لإنهاء عقد جراحة القلب وغسيل الكلى والموقع العام ومبنى المرنان وتأمين الطاقة الشمسية وكاميرات المراقبة والمبنى التخديمي الخاص بالمشفى والعمل على الانتهاء من إنجاز مشروع الفرش التكنولوجي والغازات الطبية وتأمين مراكز التحويل الكهربائية اللازمة للمشفى.
وقدم فريق العمل الدارس من جامعة البعث ومؤسسة تنفيذ المشروع تقريراً عن نسب الإنجاز والصعوبات التي تواجه تقدم العمل بالسرعة المطلوبة.
شارك في الجولة المهندس بسام بارسيك محافظ حمص والدكتور عدنان الشيخ حمود عضو قيادة فرع الحزب بالجامعة ومعاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية .
|