وكرمت الكلية خلال الحفل عدداً من عمدائها السابقين وأساتذتها المتقاعدين تقديراً لعطائهم العلمي والمعرفي ومساهمتهم في بناء الأجيال على مدى سنوات طويلة..كما تم عرض فيلم وثائقي تعريفي بكلية التربية وأقسامها منذ تأسيسها وأفلام وعروض وثائقية عن الأساتذة المكرمين وإنجازاتهم وأبحاثهم العلمية.

د.بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد 

في كلمته على دور كلية التربية التنموي في تخريج الأجيال وإنتاج المعرفة وتطويرها وخدمة المجتمع, لافتاً إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل جاهدة لتحقيق التطور والنهوض بالعملية التعليمية للوصول إلى مجالات أكثر تطوراً وأكبر قيمة لأبنائنا الطلاب.  

وبيّن د.ابراهيم إلى أن مدخلات التعليم هي مخرجات التربية ومخرجات التعليم ستعود إلى التربية، مشيراً إلى أن دور الجامعة لم يعد هو التعليم والبحث العلمي فقط, بل خدمة المجتمع والإسهام في حل مشكلاته التربوية والتعليمية والاجتماعية والثقافية.

وأختتم بالقول: أمامنا عمل كثير من أجل تطوير العملية التعليمية سواء في قطاع التربية أو قطاع التعليم العالي ولا سيما فيما يتعلق بتعديل الخطط والمناهج التربوية والدراسية بشكل أساسي . 

بدوره وزير التربية الدكتور دارم طباع لفت إلى مساهمة المكرمين بإنجاح العمل التربوي خلال السنوات الماضية وقيادتهم للحركة التربوية مشيراً إلى أهمية التشاركية والعمل كفريق واحد مع وزارة التعليم العالي بما يخدم تطوير الواقع التربوي.

الدكتور محمد يسار عابدين رئيس جامعة دمشق بين أن الكلية وبحكم خبراتها المتراكمة ومكانتها العلمية وحجم أبحاثها تبوأت دوراً أساسياً إلى جانب كليات التربية في الفروع والجامعات الأخرى في خدمة المجتمع وباتت منبراً لإعداد الأطر التربوية والنفسية بدرجة عالية من المهنية والكفاءة.

أما الدكتورة زينب زيود عميد الكلية فأكدت في كلمة لها استمرار الكلية في سعيها نحو التميز في الأداء والإنتاج من خلال مراجعة سياساتها التربوية والتعليمية وتطويرها وتجديد أهدافها وفق مراحل التنمية وطموحاتها.