ودعا الوزير معلا خلال جولة له اليوم على أقسام مشفيي المواساة والاطفال العاملين ليكونوا على أهبة الاستعداد والتحضير خلال عيد الفطر السعيد تحسبا لأي طارئ من الحوادث التي يمكن أن تحدث للاطفال خلال اللعب أو من تناول الاطعمة المكشوفة.
كما استمع وزير التعليم العالي إلى ملاحظات عدد من المرضى على الخدمات الطبية المقدمة داعيا إلى حسن استقبال المرضى وتقديم كل ما يحتاجونه من الرعاية والعناية الصحية اللازمة مؤكدا أنه لا توجد مشكلة في توفر الأدوية.
يشار إلى أن مشفى المواساة يدرب في كل عام ما بين 550 و600 طالب دراسات عليا من سورية ودول عربية أخرى ويقدم لهم السكن الطلابي والطبابة واللباس والطعام وخدمات الإقامة الأخرى الضرورية مجانا.
ويستفيد المشفى من رسائل تخرج الطلاب التي يقدمونها على شكل أبحاث علمية بمختلف المجالات وعددها يتراوح بين 60 و 70 بحثا بمختلف المجالات يعدها الطالب للحصول على شهادة الدراسات العليا وينظر في نتائجها لتحسين الأداء وتغيير أساليب وطرق العمل وتطوير العلاج.
ويعتبر مستشفى الأطفال هيئة تعليمية خدمية حيث يتم فيه تدريب طلاب الطب والدراسات العليا والبورد العربي وتعد فيه رسائل الدكتوراه في اختصاصات عديدة بالإضافة إلى طلاب وطالبات المعاهد المتوسطة الطبية ومدرسة التمريض التابعة لجامعة دمشق كما يعتبر المستشفى مركزاً علمياً حيث يعقد سنويا فيه عدة مؤتمرات ويقوم بتأمين الخدمات الطبية لكل الأطفال المرضى من جميع الاختصاصات ومن كل المحافظات.
رافق الوزير معلا أثناء جولته كل من الدكتور محمد عامر المارديني رئيس جامعة دمشق والدكتور نزار الضاهر معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية وأحمد رحال مدير المشافي في الوزارة.
|