وأكد الدكتور إبراهيم على عمق العلاقة التاريخية بين إيران وسورية والتي حققت نجاحات مهمة وهي تزداد يوماً بعد يوم , مشيراً إلى اهمية المنح الطلابية المقدمة إلى الطلاب السوريين, وضرورة تبادل الطلاب والأساتذة, والمشاركة في مؤتمرات علمية, وإمكانية إقامة مراكز بحثية بين الجامعات السورية والإيرانية .  

ولفت الوزير ابراهيم إلى أن هناك اتفاقيات تعاون علمي بحثي مابين الجامعات السورية والإيرانية, الأمر الذي يحقق المصلحة المشتركة بين البلدين لإقامة المزيد من التعاون والاستفادة من الخبرات العلمية والتكنولوجية الإيرانية .  

بدوره محمد مهدي إيماني بور شكر الحكومة السورية على تعاونها الدائم مع الجانب الإيراني على كافة الأصعدة, مؤكداً على ضرورة التركيز على تطوير أقسام اللغة الفارسية في الجامعات السورية وتزويدها بالأساتذة المختصين, بالإضافة إلى تبادل الطلاب والأساتذة والأبحاث العلمية المشتركة , مشيراً إلى أن المرحلة القادمة ستشهد مزيداً من التطوير في العلاقات بين البلدين .  

حضر اللقاء الدكتورعبد اللطيف هنانو معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي.